أسرة الحارس الشخصي للملك تضع ثقتها في القضاء للكشف عن حقيقة مقتل ابنها

عبرت أسرة عميد الشرطة عبد الله سليم السعيدي، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة
ليلة الثلاثاء 12 يوليو، بمستشفى ابن سينا بالرباط متأثرا بالإصابة التي
تعرض لها في هجوم ما تزال خلفياته غامضة، عن ثقتها في أجهزة العدالة لقول
"كلمة الفصل في تحديد دواعي العمل الإجرامي الذي تعرض له فقيدنا العزيز
والمسؤولين عنه إن بشكل مباشر أو غير مباشر".

إلى ذلك يوارى الثرى بعد ظهر الأربعاء 13 يوليو، العميد الذي كان يعمل ضمن طاقم الحراسة الخاصة بالملك، وذلك بمقبرة الشهداء بالرباط.
وجاء في بيان مقتضب صادر عن العائلة وتوصل موقع "لكم" بنسخة منه الرعاية
الملكية، ووقوف الإدارة العامة للأمن الوطني والطاقم الطبي كل على ما بذله
من أجل انقاد حياة فقيدها.
ويأتي هذا البيان مختلفا من حيث لهجته مع ما سبق ان نشرته بعض المواقع
الالكترونية، ونسبته إلى العائلة التي شككت في البداية، حسب نفس المواقع،
في الرواية الرسمية للحادث، والتي نسبته إلى عمل إجرامي بقصد السرقة.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية قد تحدثت عن هجوم إجرامي بغرض السرقة نفذه
شخصان أحدهما مازال في حالة فرار. فيما تحدثت مصادر مقربة من أصدقاء الفقيد
عن هجوم نفذه شخص واحد استعمل سلاح الفقيد للهجوم عليه.
---

» قضية مقتل الحارس الشخصي لملك المغرب تستأثر بالاهتمام الشعبي
» وفاة 4 أفراد من أسرة واحدة في حادث سير بتَادّارْتْ
» حقائق جديدة في قضية مقتل حارس الملك ، لهذا السبب تمكنت الشرطة بسهولة من اعتقال القاتل .
» مصدر: هذه حقيقة "الهدية" التي قُدّمت لـ"ليفني" في المغرب