كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الأميرة سلمى قرينة الملك محمد
السادس أهدت تسفي ليفني، وزيرة خارجية إسرائيل السابقة، عقدا مرصعا
بالجواهر.
وجاء في موقع
"اسرائيل ناشيونال نيوز" اعتمادا على عدد صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الصادر يوم 14 يوليو، أن
الهدية سلمت إلى ليفني رئيسة حزب "كاديما" أثناء قيامها بزيارة سرية إلى
المغرب عام 2009، وأن قيمة العقد لا تقدر بثمن.
ويتعلق الأمر بالزيارة التي دعيت إليها ليفني من قبل معهد "أماديوس"،
لنجل وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري، الذي عقد ندوة في نفس
السنة بطنجة ودعا إليها زعيمة المعارضة الاسرائلية آنذاك، وهي الدعوة التي
قوبلت باحتجاج واسع من قبل المجتمع المدني المغربي، وتزامنت مع صدور مذكرة
بحث من محكمة بريطانية ضد ليفني بتهمة "ارتكاب جرائم حرب" في قطاع الغزة،
وهو ما حال دون توجه المسؤولة الاسرائلية إلى لندن. وكتبت بعض الصحف
المغربية آنذاك أن ليفني أمدت زيارتها إلى المغرب وانتقلت سريا إلى الدار
البيضاء ومراكش.
وجاء الكشف عن هذه الهدية في إطار ما يفرضه القانون الإسرائيلي الذي
ينص على أن يعلن الكنيسيت (البرلمان الاسرائيلي) سنويا عن قائمة الهدايا
التي يتلقها المسؤولون الإسرئليون، أثناء قيامهم بمهامهم خارج البلد، ويفرض
عليهم القانون تسليمها إلى خزينة الكنيسيت، باعتبارها ملك للشعب
الإسرائيلي.