Ainarabe.wowjdr.com
مرحبا بك زائرنا الكريم نتمنى لك وقتا جميلا في منتدى عين العرب.
Ainarabe.wowjdr.com
مرحبا بك زائرنا الكريم نتمنى لك وقتا جميلا في منتدى عين العرب.
Ainarabe.wowjdr.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Ainarabe.wowjdr.com

منتدى المواطن العربي.
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بقلمي المتواضع كتبت هذا الموضوع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
h-mizo
عضو جديد
عضو جديد
h-mizo


الدولة : Maroc
ذكر عدد الرسائل : 2
العمر : 31
المزاج : طالب وجه الله
تاريخ التسجيل : 13/07/2011

بقلمي المتواضع كتبت هذا الموضوع Empty
مُساهمةموضوع: بقلمي المتواضع كتبت هذا الموضوع   بقلمي المتواضع كتبت هذا الموضوع Emptyالإثنين يوليو 18, 2011 5:34 pm

إذا
لاحظنا تحليلات الباحثين السيايسسن لهذه الهبات التغييرية المنتشرة
ببلداننا العربية، فإننا سنجد معضمها إن لم نقل كلها تتكلم عن الدور الفعال
و الأساسي للحركة الشبابية الناضجة و المثقفة.
فعبارات التنويه التي وجهها هؤلاء الباحثون إلى الشباب، كانت منقرضة في المرحلة الفارطة، أي ما قبل 25 يناير 2011.
فلا يمكننا تجاوز هذا المعطى، و بالتالي سيتم طرح مجموعة من التساؤلات:
· كيف كان يصفنا أجدادنا و آباؤنا من الجيل السابق ؟
· من أين استمد الشباب ثقافتهم و نضجهم ؟
· كيف يمكن للشباب الصمود ومتابعة النضال حتى الانتصار ؟

في
احدى المقالات للكاتب زكرياء لمزوري، أشار الى بعض الصفات التي كان الشباب
ينعتون بها، و أشار أيضا إلى خدمة و طاعة الأسلاف لحكام الفساد و
الإستبداد.
فقد
كان الجيل السابق يصف الشباب بقلة النفع، و الطيش، و الفشل، و الجهل...
ناهيك عن تسميتهم بالشباب الفاسد الذي يجري وراء شهواته، و بالشباب المقلد
للغرب غير القادر على الإبداع، و ما إلى ذلك من أبشع الصفات .. ما يتعجب له
هو أن هذا الشباب لم يخلق لا فاسدا و لا جاهلا، فالكل يعرف حديث الرسول
صلى الله عليه و سلم '' كل إنسان يولد على الفطرة... ''، فالوالدان هما
المسؤولان عن توجيه أبنائهم إلى الطريق الصحيح. إذا فالآباء أيضا يتحملون
بعض المسؤولية، قلت أيضا لأن النظام و كما لا يخفي على الجميع لا يسطر
مشروعا ولا برنامجا إلا و كان من أهم أهدافه إفساد الشباب، و هذا موضوع
آخر.

لا
يمكننا نكران المستوى الذي وصل إليه شباب القرن 20، فهناك من الشباب من
يستحق تلك النعوت و أكثر، وذلك يبدوا جليا في برامج التلفزة و الشوارع و
الثانويات، بل حتى في معاهد التعليم العالي والجامعات التي من المفترض أن
يكون الطالب محررا من سيطرة الوالدين، قادرا على تحمل المسؤولية، و
بالتالي المشاركة في الحراك السياسي من خلال منظمة الدفاع عن الطلبة.. فلا
نجد من هذا النموذج إلا ظله أو شكله.
ولأن
التعميم ليس من شيم العقلاء، لا نبخس الشباب المناضلين حقهم، فقد كشفت
أحداث التغييرالأخيرة عن شباب مفعم بالحيوية و الطاقة الموجهتين بشكل سليم،
حيث رأينا كيف يدافعون عن حقوقهم بكل شجاعة، و ينددون بصوت خال من العنف -
نريد كرامتنا-


ماذا حقق لنا الجيل السابق؟ سيكون من السهل الإجابة على هذا السؤال. نقوم
بإلتفاتة إلى الواقع الذي عاش فيه أولائك، و الواقع الذي يعيش فيه هؤلاء،
أو ما يسمى بين قوسين بالعهد الجديد. انتقلنا فقط من قمع و تفقير و تهميش و
نهب للثروات... إلى نفس أشكال الفساد و الاستبداد لكن من نوع آخر، حيث لا
يستطيع الشاب أو المواطن معرفة حقوقه، بل حتى و إن عرفها لن يدافع عنها.
لأنه يبقى غارقا وسط دوامة الواقع المرير، والفتنة المشاعة في المجتمع، حتى
أصبحنا نشك في إسلام بلدنا.
الجواب
على السؤال المطروح هو: لا شيء، فقط قام الجيل السابق بمساعدة أنظمة
الفساد على نشر التربية المخزنية و تسريب عبارات القمع و التخويف مثل " دير
راسك وسط الريوس" "سبق الميم ترتاح" "ديها فقرايتك" " آش خاصك بالسياسة "
... هذه هي الخدمة التي قدمها أسلافنا للوطن عموما و ذريتهم بالخصوص.
ولأن
التعميم ليس من شيم العقلاء، نستثني الفئة الفاضلة المحافظة المتشبثة
بقيمها و مبادئها، هاته الفئة التي كانت مدرسة لرجال اليوم و التي احتضنت
الشباب و بذلت الغالي و النفيس للحفاظ عليه، فئة متكونة من فقهاء و رجال
دعوة و أساتذة و معلمين ... رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى
نحبه و منهم من ينتظر.


تراكم
المشاكل الاقتصادية و الإجتماعية و تفاقمها، طغيان الحكام و استمرارهم في
الإستبداد، تواجد فئة فاضلة ذات مروءات، تواجد شباب ناضج عاقل و مسؤول،
نفاذ الصبر و الرغبة بإلحاح في العيش الكريم، التطور التكنلوجي السريع و
الإنفتاح بشكل واسع على العالم (فايسبوك + الجزيرة) ... كلها معطيات إن دلت
فإنما تدل على أن الشروط استوفت للنهوض و قول كلمة االحق في وجه الظلم و
الفساد، فلا يمكننا إلا أن نقول: ها قد جاء وقت الطوفان.


بقي
لنا أن نتحدث عن مستقبل حركة التغيير بقيادة الشباب، فلكي يستمر في
نضالاته و يتخذ المسار الصحيح، يجب عليه بالأساس التحرر من الخوف و من كل
مخلفات التربية المخزنية و من كل العادات و الممارسات المنقولة من الغرب،
ومن كل أنواع التعصب القبلي و من كل الفوارق الإجتماعية.
ثم
يجب عليه أن ينقذ جزئه الآخر و هو الشباب الضائع، سواء الغارق في دواليب
الحياة و مشاكلها، أو الخائف من السجن، التعذيب أو الموت. لا يمكننا إهمال
هذا الجزء، يجب إفهامه أن الموت واحد، و الأعمار بيد الله، ولن يصسبه إلا
ما كتب الله له، و أن الساكت عن الحق شيطان أخرس... بالوحدة و التضامن
نحقق المستحيل.
و
لاننسى الرجوع إلى أصلنا ، ديــننا، قيمنا، أخلاقنا و مبادئنا و العض
عليها بالنواجد. فبهذا فقط نتمكن من التحصن من أعداء الأمة، والتماسك بمعية
الله حتى النصر.
التغيير قادم لا محالة و بإرادة من الله، فلا يجب أن نضيع هذه الفرصة التاريخية، و هيا لنصنع التغيير بأيدينا.


قبل الختام أشير إلى أن التاريخ لا ينسى من نصر أمته إلا و يكتب اسمه
بمداد من ذهب، و لا يغفل عن كتابة من خان و خذل أمته بمداد من قطران و
يرميه في مزبلة التاريخ.
فلنسجل أسماءنا في تاريخ الحركة التغييرية و لنكن عبرة لغيرنا و مثالا يقتدى به.

بقلم : حمزة عيشاطي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/hamza.aychati
 
بقلمي المتواضع كتبت هذا الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Ainarabe.wowjdr.com :: قضايا و أحدات سياسية :: السياسة الداخلية-
انتقل الى: