حسن الخباز – هبة بريس
elkhabbaz1@yahoo.fr فضلا عن تداول الحشيش والمحرمات داخل سجن عكاشة ، تفتقت عبقرية سجينة عن ابتكار طريقة إجرامية بامتياز تحصل من خلالها على عمولتها ، وتتمثل في الوساطة داخل شبكة دعارة بأكبر سجن مغربي .
بحيث تتوسط الملقبة ب"البيضاوية" بين سجناء وسجينات عكاشة عبر توفير خدمات جنسية هاتفية للمعتقلين ، وأجرتها عبارة عن تعبئة الهاتف النقال ، بحيث تطالب المستفيد من الخدمة الجنسية بمدها برقم سري لبطاقة تعبئة الهاتف النقال .
تختلف أثمنة خدمات هذه الوسيطة بحيث أن السجين الذي يرسل لها تعبئة بقيمة مائة درهم ، تمكنه من الدردشة الهاتفية الجنسية بينه وبين إحدى السجينات اللواتي تقبلن دخول اللعبة مقابل الإستفادة من نصيبهن من كعكة التعبئة .
في حين أن السجين الذي يدفع مائتا درهم يحصل مقابل هذا المبلغ على فيديو يظهر سجينة عارية تقوم بحركات وإيحاءات جنسية ، دونما إظهار لوجه السجينة .
ويبلغ الثمن الذي حددته الوسيطة للإستفادة من صور لسجينة عارية مائة وخمسين درهما للصورة الواحدة ، وتقوم الوسيطة "البيضاوية" حسب الخبر اليومية الورقية بإعادة بيع الأرقام السرية لبطائق التعبئة بأثمنة خاصة بالسجن ، فبطاقة مائة درهم تباع داخل السجن بمائة وخمسين درهما ، في الوقت الذي يبلغ فيه ثمن بطاقة تعبئة مائتا درهم ثلاثمائة درهم .
جدير بالذكر أن أغلب سجناء سجن عكاشة يتوفرون على الرقم السحري للوسيطة التي تشتغل بكل حرية داخل عكاشة ، وتمنح كلا منهم رقم هاتف العاهرة تبعا للمبلغ الذي يستطيعون تزويد الوسيطة به . يتمكنون خلاله من اللقاء ولو افتراضيا مع الجنس الآخر داخل أسوار السجن المنيعة .