نورالدين لشهب
2011-07-01 16:27:00
كشف بلاغ منسوب للقيمين الدينيين، توصلت هسبريس بنسخة منه، أن
وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية باسم ممثلها في جماعة أولاد علي جماعة
البرادعية التابع لمدينة الفقيه بن صالح، والمسمى هشام قد "جمع الأئمة في
مركز التكوين أولاد علي جماعة البرادية تابع لمندوبية الفقيه بن صالح.
وحثهم على التصويت بنعم لصالح الدستور وأن يبلغوا الجماعة بذلك. وقام بالحط
من قدر الأئمة المشاركين في مسيرة الرباط وصنفهم أطراف من جماعات وتيارات
محظورة وخطيرة".
واستنكر الأئمة والقيمون الدينيون، في التنسيقية
الوطنية لأئمة المساجد بالمغرب، "هذا الفعل الذي لا يليق بدولة المؤسسات
ودولة الحق والقانون" مع رفضهم كل أساليب التهديد التي يتعرض لها الأئمة
المشاركون في مسيرة الرباط من المضايقات: من إحصائهم وترويعهم وتأليب
القبائل ضدهم ورفع التقارير والوشايات الكاذبة ضدهم"
كما كشف
البلاغ ذاته عن الطرد المتواصل في صف الأئمة الرافضين الترويج للدستور
الجديد، حيث تم طرد الامام لحسن أبو أيوب بعد إشارة السلطات للجنة المسجد
بذلك، أما إمام بمسجد أيت عتاب تونزا مازال مراقب المساجد هناك يؤلب
القبيلة ضده مما جعل الإمام وأسرته يعيشون في حالة عدم الاستقرار.
ويتساءل القيمون الدينيون في بلاغهم " أليس دستورنا من ينص على حرية
التعبير والرأي والاجتماع والتظاهر ؟ لماذا إذا هذا القمع ضد أئمتنا
وفقهائنا ؟".
وأعرب الأئمة بأنهم ليسوا مدفوعين من أي جهة كما
يشاع عنهم . بل "نحن جزء من الشعب لنا مكانتنا السامية كأئمة المساجد نحترم
كل الآراء ولا نريد أن نكون مع طرف ضد الآخر في الأمور الخلافية فمسألة
الدستور هي مطروحة للشعب وهو الذي سيقول كلمته الفاصلة ولا نريد أن نستغل
من أي طرف كيفما كان. فلنا استقلاليتنا الكاملة نحن أبناء المساجد مصدر
الطمأنينة والسلام" يضيف البلاغ.