قالت جماعة "العدل والإحسان" الإسلامية المحظورة، إن الإستفتاء الذي
عرفه المغرب يوم فاتح يولوي، كان بمثابة "واحدة من أكبر عمليات تزوير
الإرادة الشعبية في تاريخه السياسي الحديث"
وفي أول رد فعل لأكبر جماعة إسلامية معارضة، وصفت الجماعة في موقعها
الاستفتاء بـأنه "مزعوم ومخدوم وموجه ومزور". وحسب الجماعة فإن نسبة
المصوتين على الدستورالجديد لم تتعدى36.97 في المائة هم مجموع من شارك في
الاستفتاء، بما أن "مجموع البالغين سن التصويت سنة 2011: 24.956.953
فردا.:، فيما بلغ "عدد المصوتين حسب وزارة الداخلية: 9.228.020 فرد".
ونسب موقع الجماعة إلى الناطق الرسمي بلإسمها، فتح الله أرسلان قوله:"
إننا من خلال تجاربنا السابقة ومن خلال التقارير والمعطيات التي اطلعنا
عليها نجزم أن الشعب المغربي تعرض لأكبر عملية تزوير لإرادته" وتعليقا على
نسبة المشاركة المرتفعة ونسبة المصوتين بنعم قال:"نحن نعرف لعبة الأرقام
التي يقوم بها وزراء الداخلية في العالم العربي فالمصريون هم من صوتوا لحزب
حسني مبارك الحاكم في ديسمبر 2010 بنسبة فاقت 90% حسب وزارة الداخلية وهم
من قام بالثورة عليه في يناير 2011 فمن نصدق أرقام وزارة الداخلية أم
الإرادة الشعبية".
---