الخليفة يدعو العدل والإحسان إلى توضيح موقفها من
ثوابت الأمة
هسبريس - مُتابعة
2011-07-15 10:30:00
دعا امحمد الخلفية القيادي في حزب الاستقلال جماعة العدل
والإحسان إلى إصدار بيان صريح تعلن فيه تبنيها لثوابت الأمة التي أقرها
دستور فاتح يوليوز 2011، وهي حسب الخلفية الدين الإسلامي والملكية
الدستورية والديموقراطية والاجتماعية والبرلمانية، والحدود الحقة للمغرب،
والخيار الديموقراطي الذي "لا رجعة فيه".
وقال امحمد الخلفية في
حوار مع جريدة "الشرق الأوسط" إن جماعة العدل والإحسان هي التي يجب أن تبدأ
وتزيل من حولها كل الشكوك، وآنذاك سيكون من أول المدافعين عن الحوار معها.
الخليفة
وفي الحوار المشار إليه دعا إلى تأسيس لجنة على غرار لجنة الإصلاح
الدستوري، مقترحا تسميتها لجنة تنزيل الدستور أو لجنة الإصلاحات السياسية
تضم عضوين من كل حزب له فريق في البرلمان، بالإضافة إلى من وصفهم بالرموز
البارزة في حركة 20 فبراير، كما اقترح أن تُسند رئاسة اللجنة إلى شخصيات
"برهنت على أنها قادرة على إدارة الحوار السياسي" مثل الأمين العام للحكومة
ادريس الضحاك أو عبد الرحمان اليوسفي أو محمد بوستة.